اقدم لكم هذه الصوره المعبره الجميله عن وطنا يسود فيه الاحتلال !
فلسطين.. إلى متى نكتفي بالفرجة؟
النقد والتعليق:
التصميم به اختيار آخر في التشكيل وهو "التكدس"، وهو ليس عيبًا أو ميزة في حد ذاته، لكن المهم هو كيف يوظف؟ وهل خدم الفكرة أم لا؟
في ظني أن تكديس ملامح الوجوه -العيون والأفواه- أعطت الانطباع بالألم والفرح، والخوف والرجاء، بالأمل والإحباط، إذن فقد أوصلت لنا اللوحة فكرتها الأساسية وهي التناقض الذي نحياه، في مقابل القبضة التي تحمل الحجر أقصى يمين اللوحة وهي تعطي كل معاني الرسوخ والثبات، فهل تريد اللوحة أن تقول: إنه بينما القابضون على الحجارة راسخون فإن الجميع (من خلال العيون والأفواه) يكتفي بالفرجة والضحك أو حتى البكاء؟ وهي كلها معانٍ سلبية لا تقارن بالموقف الثابت للمقاوم الفلسطيني الثابت على مبدئه.